تعد السوق المصرية من أهم البيئات المنافسة دولياً من حيث قلة تكاليف التشغيل، فتكلفة تشغيل أي مشروع في مصر أقل بشكل ملحوظ من تشغيل نظيره في أوروبا _على سبيل المثال_ و أيضاً أقل من الهند في التكاليف، يعود السبب الأساسي لهذه المفارقة هو تمتع مصر بالكثير من الخبرات و الكفاءات و قلة تكاليف كلٍ من العمالة و الاتصال بشبكة الإنترنت ، كما أن للموقع الاستراتيجي المميز لمصر دورٌ رئيسي في تلك المعادلة الهامة النادرة التحقق في غير مصر.
مزود سخي بمتعددي اللغات و المواهب
مصر هي ثاني أكبر دولة منتجة للمواهب و الخبرات و متعددي اللغات من بين كافة الدول التي تعمل في مجال استجلاب تنفيذ الأعمال فيها في أوروبا و الشرق الأوسط ، وأيضاً على مستوى الدول المتحدثة باللغة العربية .
يبلغ معدل التخرج السنوي في مصر حوالي 426,000 طالباً، ما يقودها إلى الصدارة على اثنتين من أقل الدول تكلفة في حقل توفير اليد العاملة على مبدأ Outsourcing: ماليزيا و الفليبين.
يتخرج الطلاب سنوياً بقدرات لغوية متعددة ؛ لكن الإنكليزية و الفرنسية و الالألمانية و الإسبانية هي اللغات الأكثر شيوعاً في مصر.
بيئة مؤاتية لإدارة الأعمال
فموقع مصر الجغرافي المتميز يتيح لها خاصيتين أساسيتين لتزعم بيئات العمل الخصبة على مستوى العالم:
مقاربة توقيتها لأوقات معظم الدول الأوروبية
قربها لدول أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة و كندا) بالمقارنة مع كلٍ من الهند و الفلبين
بنية تحتية قوية و مرنة
استثمرت مصر في بناء مناطق موافقة للمعايير العالمية مخصصة لاستجلاب أعمال تكنولوجيا المعلومات كمشروعي القرية الذكية و المنطقة التكنولوجية بالمعادي.
إن موقع مصر الجغرافي مكنها من سهولة الوصول و الاتصال مع العديد من الكابلات البحرية التي تعد بمثابة العصب الرئيسي لتقنيات الاتصالات في يومنا هذا.
إن مصر تمثل بحق العمود الفقري للاتصالات بين أوروبا و الشرق الأوسط و أفريقيا جنوب شرق آسيا و الهند.